علاج الخوف هو عاطفة إنسانية طبيعية تنجم عن إدراك الخطر أو التهديد. إنها آلية بقاء تساعدنا على تجنب الأذى. يمكن أن يكون سبب الخوف تهديدات حقيقية أو متخيلة ، ويمكن أن يتراوح من معتدل إلى شديد.

علاج الخوف واطمئنان القلوب

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم, بسم الله الرحمن الرحيم, والصلاة والسلام على النبي الكريم وآله وصحبه ذوي الخلق العظيم, أخي الكريم, لكي تتمكن من علاج نفسك بنفسك بإذن الله من مرض الخوف يمكنك إتباع الخطوات التالية :

يشمل علاج الخوف الشديد ، الخوف الشديد من المواجهة والمنازلة ، والخوف من الماضي والحاضر والمستقبل ، والخوف من الحالة الصحية ومن الموت ، ويستمر علاج الخوف الشديد لمدة خمسة ايام وهي على النحو التالي : في اليوم الاول : وبعد صلاة الفجر قراءة الدعاء(موجود في اخر السطور الدعاء) ، وبعد صلاة الضحى يضع يده اليمنى على قلبه ويقرأ سورة ” البروج ” ، وبعد صلاة الظهر قراءة مجموعة التسابيح ، وبعد صلاة المغرب يضع يده اليمنى على قلبه ويقرأ الدعاء، وبعد صلاة قيام الليل قراءة مجموعة الاستغفار . وفي اليوم الثاني : وبعد صلاة الفجر قراءة سورة الرحمن ، وبعد صلاة الضحى قراءة سورة ” الصافات ” ، وبعد صلاة الظهر قراءة سورة ” الجن ” ، وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة المعوذات ، وبعد صلاة المغرب قراءة الدعاء ، وبعد صلاة العشاء قراءة مجموعة التسابيح ، وبعد صلاة قيام الليل قراءة مجموعة الاستغفار . وفي اليوم الثالث : وبعد صلاة الفجر قراءة الدعاء ، وبعد صلاة الضحى يضع يده اليمنى على قلبه ويقرأ سورة ” النجم ” ، وبعد صلاة الظهر قراءة مجموعة المعوذات ، وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة الاستغفار ، وبعد صلاة العشاء قراءة الدعاء وبعد صلاة قيام الليل قراءة مجموعة التسابيح . وفي اليوم الرابع : الاغتسال بماء الوضوء غسلا شرعيا بعد صلاة الفجر وقبل بزوغ الشمس ثم قراءة مجموعة التسابيح ، وبعد صلاة الضحى قراءة مجموعة المعوذات ، وبعد صلاة الظهر قراءة سورة ” ق ” ، وبعد صلاة العصر وضع اليد اليمنى على القلب وقراءة الدعاء ، وبعد صلاة المغرب قراءة الاذكار المسائية ، وبعد صلاة قيام الليل قراءة مجموعة الاستغفار . وفي اليوم الخامس : الصيام وبعد صلاة الفجر وضع اليد اليمنى على القلب وقراءة سورة ” الشمس ” ، وبعد صلاة الضحى قراءة الدعاء ، وبعد صلاة الظهر وضع اليد اليمنى على القلب وقراءة مجموعة المعوذات ، وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة الاستغفار ، وبعد صلاة المغرب قراءة الاذكار المسائية ، وبعد صلاة قيام الليل وضع اليد اليمنى على القلب وقراءة سورة ” الليل ” ثم الدعاء

(ملحوظة الدعاء الاقرب للطريقة)

يا من تحل به عقد المكارة ويا من يفثأ به حد الشدائد ويا من يلتمس منه المخرج الى روح الفرج , ذلت لقدرتك الصعاب وتسببت بلطفك الأسباب ,وجرى بقدرتك القضاء , ومضت على إرادتك الأشياء, فهي بمشيئتك دون قولك مؤتمرة , وإرادتك دون نهيك منزجرة , أنت المدعو للمهمات , وانت المفزع في الملمات ,لا يندفع منها الا ما دفعت ولا ينكشف منها الا ما كشفت , وقد نزل بي يا رب ما قد تكادني ثقلة , والم بي ما قد بهظني حمله , وبقدرتك اوردته علي , وبسلطانك وجهتة الي , فلا مصدر لما اوردت , ولا صارف لما وجهت , ولا فاتح لما اغلقت , ولا مغلق لما فتحت , ولا ميسر لما عسرت , ولا ناصر لمن خذلت , فصل على محمد واله وافتح لي يا رب باب الفرج بطولك , واكسر عني سلطان الهم بحولك , وانلني حسن النظر فيما شكوت , واذقني حلاوة الصنع فيما سألت , وهب لي من لدنك رحمة وفرجا هنيئا , واجعل لي من عندك مخرجا وحيا , ولا تشغلني بالاهتمام عن تعاهد فروضك , فقد ضقت لما نرل بي يا رب ذرعا , وامتلات بحمل ما حدث علي هما , وانت القادر على كشف ما منيت به , ودفع ما وقعت فيه وافعل بي ذلك وان لم استوجبة منك يا ذا العرش العظيم وذا المن الكريم , فانت قادر يا ارحم الراحمين امين رب العالمين .

عندما نشعر بالخوف ، تدخل أجسادنا في وضع “القتال أو الهروب”. هذه استجابة فسيولوجية تهيئنا إما لمواجهة الخطر أو الهروب منه. يزداد معدل ضربات القلب والتنفس ، وتتوتر عضلاتنا ، ويرتفع ضغط الدم. قد نعاني أيضًا من التعرق والغثيان والدوار.

يمكن أن يكون الخوف عاطفة قوية يمكن أن يكون لها تأثير كبير على حياتنا. يمكن أن يمنعنا من فعل الأشياء التي نتمتع بها ، ويمكن أن يجعل من الصعب علينا العمل في حياتنا اليومية. في بعض الحالات ، يمكن أن يكون الخوف منهكًا لدرجة أنه يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات القلق.

إذا كنت تعاني من الخوف ، فهناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للتغلب على هذه المشكلة. أولاً ، من المهم الاعتراف بخوفك. لا تحاول قمعه أو التظاهر بعدم وجوده. بمجرد أن تعترف بخوفك ، يمكنك البدء في العمل على تغيير وجهة نظرك. بدلًا من التركيز على الخطر ، ركز على قدرتك على التعامل معه. ذكّر نفسك أنك قد نجوت من تحديات أخرى في حياتك ، وأنه يمكنك القيام بذلك أيضًا.

إذا كنت تكافح من أجل علاج الخوف بمفردك ، فمن المهم طلب المساعدة المهنية. يمكن أن يساعدك المعالج على فهم مخاوفك وتطوير آليات التأقلم الصحية.