سحر المرض ( الأعراض – وكيف يتم؟ – والعلاج – ونماذج )

سحر المرض ( الأعراض – وكيف يتم؟ – والعلاج – ونماذج )

سحر المرض( الأعراض – وكيف يتم؟ – والعلاج – ونماذج )

أعراضه:

1- ألم دائم في عضو من الأعضاء.

2- نوبات الصرع، التشنجات العصبية.

3- شلل عضو من أعضاء الجسد.

4- شلل كلي للجسد.

5- تعطُّل أحد الحواس عن العمل.

وأُحِب أن أنبه أن بعض هذه الأعراض تتشابه مع أعراض الأمراض العضوية، ويتم التفريق بينهما بقراءة الرقية على المريض أو التشخيص الروحاني، فإن شعر المريض أثناء سماعه للرقية بدوخة، أو تخدير، أو صداع، أو اهتزاز في أطرافه، أو أي تغير في جسده، فالمرض كما ذكرنا، وإلا فهو مرض عضوي يعالج عند الأطباء.

كيف يتم سحر المرض؟

من المعلوم أن المخ هو المسيطر الرئيسي على الجسد، بمعنى أن كل حاسة من حواس الإنسان لها مركز في المخ تتلقى منه الإشارات، فلو قَرَّبْت إصبعك من النار يرسل الإصبع إشارة سريعة إلى مركز الإحساس في المخ،

فتأتيه الأوامر من هذا المركز بالابتعاد فورًا عن مصدر الخطر، فتبتعد اليد عن النار، كل هذا يتم في جزء من الثانية، ﴿ هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ﴾ [لقمان: 11]

فإذا أصيب الإنسان بسحر المرض تمركز الجني في المخ عند المركز المكلَّف به من قِبَل الساحر، فيستقر في مركز السمع، أو البصر، أو إحساس اليد، أو الرِّجْل، وعند ذلك يكون العضو بين ثلاث حالات:

1- إما أن يمنع الجني – بقدرة الله – الإشاراتِ تمامًا من الوصول إلى العضو، فيتعطل العضو عن العمل، فيصاب المريض بالعمى أو البكم أو الصمم أو الشلل العضوي.

2- وإما أن يمنع الجني – بقدرة الله – الإشاراتِ أحيانًا، ويتركها أحيانًا، فيتعطل العضو مرات ويعمل مرات.

3- وإما أن يجعل الجني المخ يعطي إشارات متتابعة متتالية سريعة بلا أسباب، فيتصلب العضو، ولا يستطيع الحركة، وإن لم يكن مشلولاً.

قال تعالى عن السحرة: ﴿ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 102]، فأثبت سبحانه الضرر الواقع على المسحور من قِبَل السحرة، ولكنه علقه بالمشيئة، فلا تَعجَبْ من ذلك.

وقد كان كثير من الأطباء لا يعترفون بذلك، ولا يُصدِّقون به، فلما رأوا بأمِّ أعينهم حالات وحالات، عند ذلك لم يجدوا بُدًّا من التصديق والتسليم لأمر الله العلي القدير، وقد جاءني مرة طبيب وقال: جئت لأمر أدهشني.

قلت: خيرًا، ماذا حدث؟

قال: جاءني رجل بابنه المشلول الذي لا يستطيع أن يتحرك، فلما كشفْتُ عليه علمْتُ أنه مصاب بمرض في فِقرات الظهر، وهذا في تشخيص الأطباء لا يشفى لا بعملية ولا بغيرها.

قال: وبعد بضع أسابيع جاءني الرجل، فسألته عن ولده المشلول شللاً رباعيًّا، فقال: الحمد لله الآن يجلس ويمشي على الحائط، فقلت له: عند من داويته فقال: عند وحيد، قال الطبيب:

فجئت لأعرف كيف عالجتَ هذا المرض، فقلت له: قرأت عليه آيات من كتاب الله تعالى ، ثم قرأت له رقية على زَيْتِ الحبَّة السوداء، وأمرْتُه أن يدهن به الأعضاء المشلولة، وكذلك بخورا خاصت والحمد لله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

Leave a comment